تفسير البغوي

تفسير الآية رقم 1 من سورة فاطر

مكية
( الحمد لله فاطر السماوات والأرض ) خالقها ومبدعها على غير مثال سبق ( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة ) ذوي أجنحة ( مثنى وثلاث ورباع ) قال قتادة ومقاتل : بعضهم له جناحان ، وبعضهم له ثلاثة أجنحة ، وبعضهم له أربعة أجنحة ، ويزيد فيها ما يشاء وهو قوله ( يزيد في الخلق ما يشاء )
وقال ابن مسعود في قوله - عز وجل - : " لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ( النجم - 18 ) ، قال رأى جبريل في صورته له ستمائة جناح .
وقال ابن شهاب في قوله : " يزيد في الخلق ما يشاء " قال : حسن الصوت .
وعن قتادة قال : هو الملاحة في العينين . وقيل : هو العقل والتمييز .
( إن الله على كل شيء قدير )