تفسير البغوي
تفسير الآية رقم 44 من سورة القلم
( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ) أي فدعني والمكذبين بالقرآن وخل بيني وبينهم . قال الزجاج : معناه لا تشغل قلبك بهم [ كلهم ] إلي فإني [ أكفيكهم ] [ قال ومثله : " ذرني ومن خلقت وحيدا " معناه في اللغة : لا تشغل قلبك به وكله إلي فإني أجازيه . ومثله قول الرجل : ذرني وإياه ، ليس أنه منعه منه ولكن تأويله كله ، فإني أكفيك أمره ]
قوله تعالى : ( سنستدرجهم ) سنأخذهم بالعذاب ( من حيث لا يعلمون ) ، فعذبوا يوم بدر .