إعراب القرآن للدعاس

تفسير الآية رقم 32 من سورة إبراهيم

(اللَّهُ) لفظ الجلالة مبتدأ (الَّذِي) اسم موصول خبر (خَلَقَ السَّماواتِ) ماض ومفعوله المجرور بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم وفاعله مستتر والجملة صلة (وَالْأَرْضَ) معطوف على السموات منصوب مثله (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً) ماض فاعله مستتر وماء مفعوله ومتعلقان بأنزل والجملة معطوفة (فَأَخْرَجَ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة بالفاء (بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ) الجاران والمجروران متعلقان بأخرج (رِزْقاً) مفعول به أو مفعول لأجله (لَكُمْ) متعلقان برزقا
(وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ) ماض فاعله مستتر والفلك مفعوله والجار والمجرور متعلقان بسخر والجملة معطوفة (لِتَجْرِيَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر وأن وما بعدها في تأويل المصدر مجرور باللام ومتعلقان بسخر (فِي الْبَحْرِ) متعلقان بتجري (بِأَمْرِهِ) متعلقان بتجري والهاء مضاف إليه (وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ) معطوف على سخر لكم الفلك وهو مثلها لا محل لها