إعراب القرآن للدعاس
تفسير الآية رقم 161 من سورة آل عمران
(وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ) الواو استئنافية كان فعل ماض ناقص لنبي متعلقان بمحذوف خبر كان أن يغل المصدر المؤول في محل رفع اسم كان (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ) من اسم شرط جازم مبتدأ يغلل فعل مضارع فعل الشرط يأت مضارع مجزوم بحذف حرف العلة جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
وجملة (وَمَنْ) استئنافية (بِما غَلَّ) المصدر المؤول من الجار والمجرور متعلق بيأت والجملة صلة الموصول ما (يَوْمَ) ظرف متعلق بيأت (الْقِيامَةِ) مضاف إليه.
(ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ) توفى مضارع مبني للمجهول كل نائب فاعله وهو المفعول الأول واسم الموصول ما المفعول الثاني نفس مضاف إليه وجملة كسبت صلة الموصول وجملة توفى معطوفة (وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) الواو حالية هم مبتدأ وجملة (يُظْلَمُونَ) خبره والجملة الاسمية في محل نصب حال.