تفسير ابن كثير
تفسير الآية رقم 88 من سورة مريم
لما قرر تعالى في هذه السورة الشريفة عبودية عيسى ، عليه السلام ، وذكر خلقه من مريم بلا أب ، شرع في مقام الإنكار على من زعم أن له ولدا - تعالى وتقدس وتنزه عن ذلك علوا كبيرا - فقال : ( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا)