تفسير ابن كثير
تفسير الآية رقم 67 من سورة الأنعام
ولهذا قال : ( لكل نبإ مستقر )
قال ابن عباس وغير واحد : أي لكل نبأ حقيقة ، أي : لكل خبر وقوع ، ولو بعد حين ، كما قال : ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) ، وقال ( لكل أجل كتاب ) [ الرعد : 37 ] .
وهذا تهديد ووعيد أكيد ; ولهذا قال بعده : ( وسوف تعلمون )