تفسير ابن كثير

تفسير الآية رقم 18 من سورة المعارج

(وجمع فأوعى ) أي : جمع المال بعضه على بعض فأوعاه ، أي : أوكاه ومنع حق الله منه من الواجب عليه في النفقات ومن إخراج الزكاة . وقد ورد في الحديث : " ولا توعي فيوعي الله عليك " وكان عبد الله بن عكيم لا يربط له كيسا ويقول : سمعت الله يقول : ( وجمع فأوعى )
وقال الحسن البصري : يا ابن آدم سمعت وعيد الله ثم أوعيت الدنيا .
وقال قتادة في قوله : ( وجمع فأوعى ) قال : كان جموعا قموما للخبيث .