تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 28 من سورة الفرقان
يا ويلتا دعاء بالويل والثبور على محالفة الكافر ومتابعته . ليتني لم أتخذ فلانا يعني أمية ، وكني عنه ولم يصرح باسمه لئلا يكون هذا الوعد مخصوصا به ولا مقصورا ، بل يتناول جميع من فعل مثل فعلهما . وقال مجاهد وأبو رجاء : الظالم عام في كل ظالم ، وفلان : الشيطان . واحتج لصاحب هذا القول بأن بعده وكان الشيطان للإنسان خذولا .
وقرأ الحسن : " يا ويلتى " .
وقد مضى في هود بيانه والخليل : الصاحب والصديق وقد مضى في " النساء " بيانه .