تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 16 من سورة الروم
قوله تعالى : وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة فأولئك في العذاب محضرون .
قوله تعالى : وأما الذين كفروا وكذبوا بآياتنا تقدم الكلام فيه . ولقاء الآخرة أي بالبعث . فأولئك في العذاب محضرون أي مقيمون . وقيل : مجموعون . وقيل : معذبون . وقيل : نازلون ; ومنه قوله تعالى : إذا حضر أحدكم الموت أي نزل به ; قاله ابن شجرة ، والمعنى متقارب .