تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 38 من سورة فاطر
قوله تعالى : إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور .
تقدم معناه في غير موضع . والمعنى : علم أنه لو ردكم إلى الدنيا لم تعملوا صالحا ، كما قال ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه . و ( عالم ) إذا كان بغير تنوين صلح أن يكون للماضي والمستقبل ، وإذا كان منونا لم يجز أن يكون للماضي .