تفسير القرطبي

تفسير الآية رقم 28 من سورة الطور

قوله تعالى : إنا كنا من قبل ندعوه أي في الدنيا بأن يمن علينا بالمغفرة عن تقصيرنا . وقيل : ندعوه أي نعبده .
إنه هو البر الرحيم وقرأ نافع والكسائي " أنه " بفتح الهمزة ; أي لأنه . الباقون بالكسر على الابتداء . والبر : اللطيف ; قاله ابن عباس . وعنه أيضا : أنه الصادق فيما وعد . وقاله ابن جريج .