تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 2 من سورة الرحمن
أي علمه نبيه صلى الله عليه وسلم حتى أداه إلى جميع الناس .
وأنزلت حين قالوا : وما الرحمن ؟ وقيل : نزلت جوابا لأهل مكة حين قالوا : إنما يعلمه بشر وهو رحمن اليمامة , يعنون مسيلمة الكذاب , فأنزل الله تعالى : " الرحمن .
علم القرآن " .
وقال الزجاج : معنى " علم القرآن " أي سهله لأن يذكر ويقرأ كما قال : " ولقد يسرنا القرآن للذكر " [ القمر : 17 ] .
وقيل : جعله علامة لما تعبد الناس به .