تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 88 من سورة الأنعام
قوله تعالى ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون قوله تعالى : ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا أي لو عبدوا غيري لحبطت أعمالهم ، ولكني عصمتهم . والحبوط البطلان . وقد تقدم في " البقرة " .