تفسير القرطبي
تفسير الآية رقم 5 من سورة الطارق
أي ابن أدم " مم خلق " وجه الاتصال بما قبله توصية الإنسان بالنظر في أول أمره , وسنته الأولى , حتى يعلم أن من أنشأه قادر على إعادته وجزائه فيعمل ليوم الإعادة والجزاء , ولا يملي على حافظه إلا ما يسره في عاقبة أمره .
و " مم خلق " ؟ استفهام أي من أي شيء خلق ؟