تفسير القرطبي

تفسير الآية رقم 12 من سورة الفجر

أي الجور والأذى .
و " الذين طغوا " أحسن الوجوه فيه أن يكون في محل النصب على الذم .
ويجوز أن يكون مرفوعا على : هم الذين طغوا , أو مجرورا على وصف المذكورين : عاد , وثمود , وفرعون .