تفسير السعدي

تفسير الآية رقم 38 من سورة يونس

{‏أَمْ يَقُولُونَ‏}‏ أي‏:‏ المكذبون به عنادًا وبغيًا‏:‏ ‏{‏افْتَرَاهُ‏}‏ محمد على الله، واختلقه، ‏{‏قُلْ‏}‏ لهم ـ ملزما لهم بشيء ـ إن قدروا عليه، أمكن ما ادعوه، وإلا كان قولهم باطلاً‏.‏
‏{‏فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}‏ يعاونكم على الإتيان بسورة مثله، وهذا محال، ولو كان ممكنًا لادعوا قدرتهم على ذلك، ولأتوا بمثله‏.‏