تفسير السعدي

تفسير الآية رقم 15 من سورة النجم

عند تلك الشجرة { جَنَّةُ الْمَأْوَى } أي: الجنة الجامعة لكل نعيم، بحيث كانت محلا تنتهي إليه الأماني، وترغب فيه الإرادات، وتأوي إليها الرغبات، وهذا دليل على أن الجنة في أعلى الأماكن، وفوق السماء السابعة.