تفسير الطبري

تفسير الآية رقم 70 من سورة القصص

وقوله: ( وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد، المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له, ولا معبود تجوز عبادته غيره ( لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى ) يعني: في الدنيا( وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ ) يقول: وله القضاء بين خلقه ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) يقول: وإليه تردون من بعد مماتكم, فيقضي بينكم بالحقّ.
--------------------------------------------------------