تفسير الطبري

تفسير الآية رقم 2 من سورة النجم

وقوله: ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ) يقول تعالى ذكره: ما حاد صاحبكم أيها الناس عن الحقّ ولا زال عنه, ولكنه على استقامة وسداد.
ويعني بقوله ( وَمَا غَوَى ) : وما صار غويًّا, ولكنه رشيد سديد; يقال: غَوَيَ يَغْوي من الغيّ, وهو غاو, وغَوِيّ يَغْوَى من اللبن (2) إذا بَشِم. وقوله: ( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ) جواب قسم والنجم.
---------------------
الهوامش :
(2) في ( اللسان : غوى ) : غوى بالفتح غيا ، وغوى ( بالكسر ) غواية الأخيرة عن أبي عبيدة : ضل . وفيه : غوى الفصيل والسخلة ، يغوى غوى ( مثل فرح ) : بشم من اللبن أ . هـ .