تفسير ابن عاشور

تفسير الآية رقم 57 من سورة يوسف

ولأجره في الآخرة خير من ذلك له ولكل من آمن واتقى .
والتعبير في جانب الإيمان بصيغة الماضي وفي جانب التقوى بصيغة المضارع ، لأن الإيمان عقد القلب الجازم فهو حاصل دفعة واحدة وأما التقوى فهي متجددة بتجدّد أسباب الأمر والنهي واختلاف الأعمال والأزمان .