تفسير ابن عاشور
تفسير الآية رقم 32 من سورة الحجر
وجملة { ما لك ألا تكون مع الساجدين } استفهام توبيخ . ومعناه أي شيء ثبت لك ، أي متمكناً منك ، لأن اللام تفيد الملك . و { ألا تكون } معمول لحرف جر محذوف تقديره ( في ). وحَذف حرف الجر مطرد مع ( أنْ ). وحرف ( أن ) يفيد المصدرية . فالتقدير في انتفاء كونك من الساجدين .