تفسير ابن عاشور

تفسير الآية رقم 87 من سورة الشعراء

وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبيّن له أنه عدوّ لله تبرأ منه } [ التوبة : 114 ] . ويجوز أنه لم يتقرر في شرع إبراهيم حينئذ حرمان المشركين من المغفرة فيكون ذلك من معنى قوله تعالى : { فلما تبيّن له أنه عدوّ لله تبرأ منه } [ التوبة : 114 ] . ويجوز أن يكون طلبُ الغفران له كناية عن سبب الغفران وهو هدايته إلى الإيمان .