تفسير ابن عاشور

تفسير الآية رقم 78 من سورة ص

وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)
وجعل { يَوْممِ الدِينِ } غاية اللعنة للدلالة على دوامها مدةَ هذه الحياة كلها ليستغرق الأزمنة كلها ، وليس المراد حصول ضد اللعنة له يوم الدين أعني الرحمة لأن يوم الدين يوم الجزاء على الأعمال فجزاء الملعون العذاب الأليم كما أنبأ بذلك التعبير ب { يَوْممِ الدينِ } دون : { يوم يبعثون } [ ص : 79 ] ، أو { يوم الوقت المعلوم } [ ص : 81 ] .