تفسير ابن عاشور
تفسير الآية رقم 16 من سورة الواقعة
مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16(والاتكاء : اضطجاع مع تباعد أعلى الجنب ، والاعتمادِ على المرفق ، وتقدم في سورة الرحمن .
والتقابل : من تمام النعيم لما فيه من الأنس بمشاهدة الأصحاب والحديث معهم .
وقوله : { يطوف عليهم ولدان مخلدون } بيان لجملة { في جنات النعيم } [ الواقعة : 12 ] وتقدم قريب منه في سورة الصافات .