تفسير ابن عاشور
تفسير الآية رقم 29 من سورة المدثر
لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) و { لوّاحة } : خبر ثالث عن { سقر } . و { لوّاحة } فعَّالة ، من اللّوح وهو تغيير الذات من ألممٍ ونحوه ، وقال الشاعر ، وهو من شواهد «الكشاف» ولم أقف على قائله :
تقول ما لاحكَ يا مُسافِرْ ... يا ابنة عمي لاحني الهَواجِرْ
والبشر : يكون جمع بشرة ، وهي جلد الإِنسان ، أي تغير ألوان الجلود فتجعلها سوداً ، ويكون اسم جمع للناس لا واحد له من لفظه .