تفسير ابن عاشور
تفسير الآية رقم 9 من سورة الإنسان
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) وجُملة { إنما نطعمكم لوجه الله } إلى آخرها مقول قول محذوف تقديره : يقولون لهم ، أي للذين يُطعمونهم فهو في موضع الحال من ضمير { يُطعمون } ، وجملة : { لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً } مبيِّنة لمضمون جملة { إنما نطعمكم لوجه الله } .