الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 14 من سورة مريم

ثم أضاف- سبحانه- إلى تلك الصفات الكريمة ليحيى صفات أخرى فقال:
وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ
أى: وجعلناه كثير البر بوالديه، والإحسان إليهما.
وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً
أى: مستكبرا متعاليا مغرورا عَصِيًّا
أى: ولم يكن ذا معصية ومخالفة لأمر ربه.