الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 95 من سورة مريم

وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً أى: وكل واحد يأتيه- سبحانه- يوم القيامة منفردا، بدون أهل أو مال أو جاه ... أو غير ذلك مما كانوا يتفاخرون به في الدنيا.
وبذلك تكون الآيات الكريمة قد ردت أبلغ رد وأحكمه. على أولئك الضالين الذين زعموا أن الله ولدا.
ثم ختم- سبحانه- السورة الكريمة ببيان ما أعده لعباده المؤمنين وببيان بعض الخصائص التي جعلها لكتابه الكريم.. فقال- تعالى-: