الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 118 من سورة طه

وقوله- تعالى-: إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى تعليل لما يوجبه النهى عن طاعة إبليس التي ستؤدى بهما إلى الإخراج من الجنة وإلى الشقاء في الدنيا.
والجوع: ضد الشبع. وقوله تَعْرى من العرى الذي هو خلاف اللبس.
يقال: عرى فلان من ثيابه يعرى عريا، إذا تجرد منها.