الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 125 من سورة طه

وقوله- سبحانه-: قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً استئناف مسوق لبيان ما يقوله ذلك المعرض عن طاعة الله يوم القيامة.
أى: قال ذلك الكافر الذي حشره الله- تعالى- يوم القيامة أعمى: يا رب لماذا حشرتني على هذه الحال مع أنى كنت في الدنيا بصيرا؟.