الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 101 من سورة الأنبياء
والحسنى: تأنيث الأحسن، وهي صفة لموصوف محذوف.
أى: إن الذين سبقت لهم منا في دنياهم المنزلة الحسنى بسبب إيمانهم الخالص وعملهم الصالح، وقولهم الطيب.
أُولئِكَ الموصوفون بتلك الصفات الحميدة عَنْها مُبْعَدُونَ أى: عن النار وحرها وسعيرها.. مبعدون إبعادا تاما بفضل الله- تعالى- ورحمته.