الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 57 من سورة الشعراء

ثم حكى- سبحانه- بعد ذلك ما اقتضته إرادته ومشيئته في فرعون وقومه فقال:
فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ أى: فأخرجناهم بقدرتنا وإرادتنا من جَنَّاتٍ.
أى: بساتين كانوا يعيشون فيها وَعُيُونٍ عذبة الماء كانوا يشربون منها.