الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 7 من سورة الدخان

ثم وصف- سبحانه- ذاته بما يدل على كمال قدرته، ونفاذ إرادته فقال: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما.. من هواء، ومن مخلوقات لا يعلمها إلا الله- تعالى-.
إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ أى: إن كنتم على يقين في إقراركم حين تسألون عمن خلق السموات والأرض وما بينهما.
وجواب الشرط محذوف، أى: إن كنتم من أهل الإيقان علمتم بأن الله- تعالى- وحده، هو رب السموات والأرض وما بينهما.