الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 22 من سورة النجم
وجملة: تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى تعليل للإنكار والتوبيخ المستفاد من الاستفهام في قوله: أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى.
وقدم- سبحانه- الجار والمجرور في قوله: أَلَكُمُ ... لإفادة التخصيص.
والإشارة بتلك تعود إلى القسمة المفهومة من قوله: أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى وإِذاً في قوله: تِلْكَ إِذاً ... حرف جواب. أى: إن كان الأمر كما زعمتم، فقسمتكم إذا قسمة جائرة ظالمة.