الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 17 من سورة الإنسان
ثم بين- سبحانه- محاسن شراب أهل الجنة فقال: وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا.
والمراد بالكأس هنا: كأس الخمر. والضمير في قوله فِيها يعود إلى الجنة.
والزنجبيل: نبات ذو رائحة عطرية طيبة، والعرب كانوا يستلذون الشراب الممزوج به.