الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 44 من سورة النازعات
وقوله - تعالى - ( إلى رَبِّكَ مُنتَهَاهَآ ) أى : إلى ربك وحده منتهى علم قيامها ، لأنه - سبحانه - هو وحده - من دون غيره - العليم علما تاما بالوقت الذى ستقوم فيه الساعة .
ومن الآيات التى وردت فى هذا المعنى قوله : ( إِنَّ الله عِندَهُ عِلْمُ الساعة . . . ) وقوله - سبحانه - ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ إِلاَّ هُوَ . . . )