الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 3 من سورة الانفطار
( وَإِذَا البحار فُجِّرَتْ ) أى : شققت جوانبها ، فزالت الحواجز التى بينها ، واختلط بعضها ببعض فصارت جميعها بحرا واحدا ، فقوله ( فُجِّرَتْ ) مأخوذ من الفجر - بفتح الفاء - وهو شق الشئ شقا واسعا ، يقال : فجر الماء فتفجر ، إذا شقه شقا واسعا ترتب عليه سيلان الماء بشدة .