الوسيط للطنطاوي
تفسير الآية رقم 30 من سورة الفجر
وَادْخُلِي جَنَّتِي التي وعدتهم بها، والتي أعددتها لنعيمهم الدائم المقيم.
وقد ذكروا أن هذه الآيات الكريمة نزلت في شأن عثمان بن عفان لمّا تصدق ببئر رومة.
وقيل: نزلت في حمزة بن عبد المطلب حين استشهد.
قال القرطبي: والصحيح أنها عامة في نفس كل مؤمن مخلص طائع..
نسأل الله- تعالى- أن يجعلنا جميعا من أصحاب النفوس المطمئنة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..