الوسيط للطنطاوي

تفسير الآية رقم 3 من سورة البينة

وهذه الصحف من صفاتها- أيضا- أنها فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ أى: فيها سور آيات قرآنية مستقيمة لا عوج فيها، بل هي ناطقة بالحق والخير والصدق والهداية، وبأخبار الأنبياء السابقين وبأحوالهم مع أقوامهم.
فقوله: قَيِّمَةٌ بمعنى مستقيمة لا عوج فيها ولا اضطراب، من قولهم: قام فلان يقوم، إذا استوى على قدميه في استقامة.