سورة
العاديات
وَالْعَادِيَاتِ
ضَبْحًا ( 1 )
أقسم الله
تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ, حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها.
ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.
فَالْمُورِيَاتِ
قَدْحًا ( 2 )
فالخيل
اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
فَالْمُغِيرَاتِ
صُبْحًا ( 3 )
فالمغيرات على
الأعداء عند الصبح.
فَأَثَرْنَ
بِهِ نَقْعًا ( 4 )
فهيَّجْنَ
بهذا العَدْو غبارًا.
فَوَسَطْنَ
بِهِ جَمْعًا ( 5 )
فتوسَّطن
بركبانهن جموع الأعداء.
إِنَّ
الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( 6 )
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ( 7 ) وَإِنَّهُ
لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8 )
إن الإنسان
لِنعم ربه لَجحود, وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.
أَفَلا
يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ( 9 )
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره
إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟
وَحُصِّلَ
مَا فِي الصُّدُورِ ( 10 )
واستُخرج
ما استتر في الصدور من خير أو شر.
إِنَّ
رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( 11 )
إن ربهم
بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من ذلك.