سورة
العصر
وَالْعَصْرِ
( 1 ) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ( 2 )
أقسم الله بالدهر
على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم
بغير الله شرك.
إِلا
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا
بِالصَّبْرِ ( 3 )
إلا الذين
آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا, وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق, والعمل
بطاعة الله, والصبر على ذلك.