سورة
الفيل
أَلَمْ
تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ( 1 )
ألم تعلم -
أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير
الكعبة المباركة؟
أَلَمْ
يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ( 2 )
ألم يجعل
ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
وَأَرْسَلَ
عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ( 3 ) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ( 4 )
وبعث عليهم
طيرًا في جماعات متتابعة, تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
فَجَعَلَهُمْ
كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( 5 )
فجعلهم به محطمين كأوراق
الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.