56 - تعريف سورة الواقعة
التالي السابقسورة الواقعة 56/114
التعريف بالسورة :
1)
السورة مكية .
2)
من المفصل .
3)
آياتها 96 .
4)
ترتيبها السادسة والخمسون .
5) نزلت بعد طه .
6) بدأت السورة
باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة لفظ الجلالة و
الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .
7) الجزء (27) ،
الحزب (54) ، الربع (6 ، 7) .
محور مواضيع السورة :
تشتمل هذه السورة الكريمة
على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث
طوائف ( أصحاب اليمين ، أصحاب الشمال ، السابقون ) .
سبب نزول السورة :
1) بسم الله الرحمن
الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية والضحاك : نظر
المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم سدره فقالوا : يا ليت لنا
مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية .
2) قال عروة بن رويم
لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) بكى عمر وقال : يا رسول
الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من
الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول اللهعمرفقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل
الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا
وتصديق نبينا ، فقال رسول الله : من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ،
ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.
3) عن ابن عباس قال :
مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر .
قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى . وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه
الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ
رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .
4) وروى أن النبي خرج
في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن
دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون " سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا :
يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال : فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ
فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول
الله برجل يغترف بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه
ـ فأنزل الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .
5) عن أبي هريرة قال
: قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم " قال ما نعمت على عبادي من نعمة
إلا أصبح فريق بها كافرين يقول الكوكب وبالكوكب " . رواه مسلم عن حرملة وعمرو
بن سواد .
فضل السورة :
1) عن ابن مسعود سمعت
رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن
عساكر .
2) عن أنس قال رسول
الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .
3) عن جابر بن سمرة
قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور .