سورة
القارعة
تتحدث السورة عن القيامة و أهوالها الشديدة محذرة ومخوفة منها
، حيث ينتشر الناس كالفراش المتطاير والجراد المنتشر الذي يموج بعضه في بعض من شدة
الفزع والهول .
قال تعالى: ( الْقَارِعَةُ {1} مَا
الْقَارِعَةُ {2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ {3} يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ
كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ{4} ) ، ثم تتحدث عن نسف الجبال وتطايرها ، قال تعالى: ( وَتَكُونُ
الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ {5} ) ، وتذكر بالموازين التي تزن أعمال
العباد وانقسام الخلق لسعداء و أشقياء ، ومصيرهم إما إلى جنة وإما إلى نار ، قال
تعالى: ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ {6} فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
{7} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ {8} فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ {9} وَمَا
أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ {10} نَارٌ حَامِيَةٌ {11} ).