سورة
التكاثر
تتحدث السورة عن انشغال الناس بمغريات
الحياة وجمعهم لحطام الدنيا حتى يباغتهم الموت فجأة ، قال تعالى: ( أَلْهَاكُمُ
التَّكَاثُرُ {1} حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِر{2} ) ، و تكرر الزجر للتخويف
والإنذار ، قال تعالى: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {3} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ
تَعْلَمُونَ {4}) ، وتختم ببيان أهوال القيامة التي لا ينجو منها إلا
المؤمن وتبين أن الإنسان سيحاسبون عن النعيم الذي كانوا يتقلبون فيه في
الدنيا ، قال تعالى:
( كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ
الْيَقِينِ {5} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {6} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ
الْيَقِينِ {7} ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {8})
.