سورة
الكافرون
هي سورة البراءة من الشرك والضلال ، عندما
دعا المشركون رسول الله عليه السلام للمهادنة وطلبوا عبادة إلهه سنة و آلهتهم سنة ،
ففصلت الآيات وقطعت أطماعهم .
توجه الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أن قل يا محمد للذين كفروا لا أعبد الأصنام التي تعبدونها ، ولا أنتم عابدون الله
عز وجل الذي أعبده لإشراككم به ، فإن زعمتم أنكم تعبدونه فأنتم كاذبون ، لأنه
تعبدونه مشركين . فأنا لا أعبد ما عبدتم ، أي مثل عبادتكم ولا أنتم عابدون مثل
عبادتي التي هي توحيد ،
قال تعالى : (قُلْ يَا
أَيُّهَا الْكَافِرُونَ {1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ {2} وَلَا أَنتُمْ
عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {3} وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ {4} وَلَا
أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ {5})
وتختم السورة بمعنى التهديد بمعنى : إن رضيتم بدينكم فقد
رضينا بديننا .
قال
تعالى: (لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {6} ) .