سورة النصر
تحدثت هذه السورة عن فتح مكة ،حيث أعز الله
تعالى الإسلام ونصر المسلمين وانتشر الإسلام ، ودخل الناس دين الله أفواجا وارتفعت
راية الحق عالية شامخة ، قال تعالى : (( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ
وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً
{2}) ، وفيها أمر بتسبيح الله وشكره واستغفاره وبيان
أنه يتوب على كل من تاب من المسبحين المستغفرين ، قال تعالى:
(
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً {3} )