سورة المسد
تحدثت عن هلاك وخسارة ( أبي لهب ) عدو الله ورسوله ،الذي كان شديد
العداء لله ورسوله ، فما دفع عنه عذاب
الله ما جمع من المال ولا ما كسب من جاه ،
قال تعالى : ( تَبَّتْ
يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ {1} مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ {2})
وتوعدته السورة بنار ذات اشتعال وتلهّب ، وامرأته التي كانت تمشي بالنميمة بين
الناس وتؤذي رسول الله صلى الله عليه ،
وكانت تضع في الدنيا في عنقها حبلاً من ليف تحتطب فيه سيكون في الآخرة
حبلاً من نار ، زيادة في التنكيل والدمار.
قال تعالى: (سَيَصْلَى
نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ {3} وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {4} فِي جِيدِهَا
حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ {5}) .