سورة
المنافقون
وتتناول جوانب التشريع والأحكام وتتحدث عن
الإسلام من زاويته العملية وهي القضايا التشريعية .
1- تناولت صفات المنافقين وأخلاقهم الذميمة كالكذب
والتآمر، قال تعالى: (إِذَا جَاءكَ
الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ... {1}) إلى قوله
تعالى : ( ... لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ {6})
2- تحدثت عن مقالاتهم الشنيعة في حق رسول الله صلى
الله عليه وسلم واعتقادهم أن دعوته ستتلاشى- خابوا وخسروا - ، من قوله تعالى:
(هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ
اللَّهِ.. {7}) إلى قوله تعالى : (...وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ {8}) .
3- ختمت بتحذير المؤمنين
من أن ينشغلوا بزينة الدنيا ولهوها ومتاعها عن عبادة الله تعالى وطاعته ، شأن المنافقين ، وأمرت بالإنفاق في
سبيل الله قبل فوات الأوان ، قال تعالى: (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ
عَن ذِكْرِ اللَّهِ.. {9}) ، إلى قوله تعالى : ( .. وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ
نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {11}).