سورة
الإنسان
تعالج هذه السورة أموراً تتعلق بالآخرة
وتتحدث عن نعيم المتقين الأبرار في دار الخلد في جنات النعيم .
1- ابتدأت ببيان قدرة الله في خلق الإنسان في أطوار
، وتهيئته ليقوم بأنواع العبادة المكلف بها ، من قوله تعالى: ( هَلْ أَتَى عَلَى
الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1}) إلى قوله
تعالى : (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً
{4})
2- تحدثت عن نعيم أهل
الجنة ، في قوله تعالى: ( إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ
مِزَاجُهَا كَافُوراً {5} عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ
يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً {6})
3- ذكرت أوصاف السعداء بإسهاب ، من قوله تعالى: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً {7} وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ
عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً {8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً {9} إِنَّا نَخَافُ
مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً {10}).
4- أشادت بما لهم عند الله في دار الكرامة من نعيم
مقيم ، من قوله تعالى: قال تعالى: ( فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ
وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً {11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً
وَحَرِيراً {12})
5- سردت نعيم أهل الجنة
في المأكل والمشرب والملبس ومن يخدمهم ،من قوله تعالى: ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا
عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلَا زَمْهَرِيراً {13}) إلى
قوله تعالى : (إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً
{22})
6- ختمت بأن هذا القرآن هو تذكرة لمن له قلب يعي أو
فكر ثاقب يستضيء بنوره ، من قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ تَنزِيلاً {23} ) إلى قوله تعالى : (يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي
رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {31} ) .